@الرجل الأعمى@
في أحد العائلات الغنية يخرج منها طالبة وهى في المرحلة الثانوية من عمرها وتدع وعد وعندما بدأ العام الدراسي تعرفت وعد على طالبات لم يكن حسن التربية ولكن وعد مكن عائلة مشهورة من هذه البلد لهذا فان تربيتها حسنة وهى تمتلك العيون الخضراء والطول الخارق و البشرة البيضاء ، و الجميع أعجب بها ، و عندما تعرفت عليهن تعلمت منهن الصفات السيئة و من بين هذه الصفات القبيحة الحب "الرجل الأعمى " صادق من سماه الرجل الأعمى لأنه يعمي العيون و القلوب ، و من خلالهن تعرفت على شخص يدعى محمد و هو أيضا صفاته رديئة و أصيبت و عد بمرض الحب و أعجبت به و قامت بعض الطالبات اللواتي كانن ضحية هذا الشخص الشرير ، بتحذيرها من هذا الشخص إلا أنها لم تسمع كلامهن لأنها اصطدمت بالرجل الأعمى الذي أعمى لها عيونها عن رؤية غيره و أعمى قلبها و جعلها لا تسمع سوى كلامه هو الصحيح و الصادق ، و في يوم من الأيام قال لها سأختبرك حبكي لي اليوم و من هذا الاختبار سأعلم مدى حبكي إذا كان صادقا أم لا و رد عليه قائلة : أنا أحبك فقال لها من هذا الكلام أعرف أنكي موافقة لذهاب معي إلى المكان الفولاني قالت له أذهب معك إلى أخر الدنيا ،قال لها هيا بنا و لكنها قبل أن تذهب قامت بإجراء مكالمة هاتفية سريعة حتى تخر أهلها بأنها ستذهب مع صديقتها إلى منزلهم لدراسة و بعد ذالك ذهبت وعد مع الرجل الذي سحرها إلى البيت المشبوه دخلته وعد وهي لم تعلم و لم تكن سمعت عنه أي شي من قبل و دخلت ومن تم خل خلفها و أغلق الباب محكم الإغلاق ، و قال لها دخلي هذه الغرفة ستجدي بها ملابس استبدليها بثيابك و دخلت وعد و غيرت ملابسها و بعد الانتهاء خرجت و كان منتظرها بالخارج و معه مشروب واضع به مادة منبهة و قدمه لها و شربه وعد و بعد ذالك وقعت وعد على الأرض و قام بحملها من على الأرض و من تم فعل الفاحش و قبل الانتهاء من فعلته القذرة استيقظت وعد و صرخت بأعلى صوتها ما إلي فعلته يا حقير و رد عليها قائلا : اخرجي يا فاجرة من هذا البيت و من تم رماها خارج البيت من دو أن ترتدي ثيابها ، الآن وعد حائرة إلى أين ستذهب في هذا الوقت المتأخر من منتصف الليل و الدموع تملئ عيناها الخظراوتان و الحب أعمى قلبها و عيونا عن رؤية الشخص الصالح من الرجال و سد وأذنيها عن سماع النصائح اللواتي قدمنها لها زميلاتها اللواتي كنن من ضحية هذا الشخص الشرس وبينما و هي تسير في الطريق اصطدمت بسيارة و تم نقلها إلى المشفى بسرعة و من تم قاموا بالاتصال بوالدها و أهلها جاءوا مسرعون ، الجميع اندهش من منضرها البشع الذي يظهر عليه أثار الاغتصاب و الوحشية التي تظهر على وجهها و الجميع سألها ما هذه العلامات الذي تعلم وجهك و لم تجب وعد على هذه الأسئلة ولكن الأيام هي الذي ستجاوب الأهل على أسئلتهم و لم يصر الأب على الأسئلة و جاء الصباح و أذن لها بالخروج ، و بعد مرور أشهر و أيام و عندما كانت وعد تشي في البيت وقعت على الأرض و تم نقلها إلى المشفى و تم عمل الفحوصات اللازمة لها وجد أنها حامل و ببعد تلقي الأهل هذا الخبر الجميع اندهش و لكن الصدمة كانت كبيرة و قوية على الوالد و قع عل الأرض و لكن الحالة كانت صعبة و تم و ضعه بالعناية المكثفة و خرج الطبيب من عنده و قال للأهل الحالة خطيرة ما بين الحياة و الموت و عندما سمعت وعد هذا الكلام لم تستحمل الجلوس في المشفى و خرت من المشفى و عيونها مملوءة بالدموع و لم ترى أمامها فاصطدمت بالسيارة التي تم الاصطدام بها من قبل و قام بنقلها إلى المشفى و حال وصولها تم تحضير غرفة العمليات و تم إجهاض الجني و تم التخلص من الفضيحة حال اكتشافها و قام صاحب السيارة بطلب يدها من أهلها مع أنه يعلم كل شي عنها و الجميع وافق على ذالك و عندما علم الأب تحسنت حالته و تم الزواج و تم إخماد الفضيحة و العار لأنه لا يليق بالعائلة و لأنها من العائلات المشهورة و هذه هي نهاية قصتي و يجب علينا نحن الفتيات الانتباه جيدا من الشباب الذين يحاولون إيقاع الفتيات في مصيدة الذي تحول حياتك إلى جحيم لا يطاق و تجعل الجميع يبتعد عنك و لا أحد يساعدك في محنتك أنت الذي جلبتيه لنفسك و يجب عليك اختار الصديقة الصالحة و لا أقول لكي لا تحبي و لكن يجب عليكي اختيار الشخص المناسب الذي يحافظ على كرامتك و شرفك الذي هو تاج حياتك إذ لم تمتلكي شرفا و لا كرامة لا حياة لكي بيننا@