#أنين طفلة #
في ليلة من الليالي القاسية مرة المذاق كالحة السواد الذي عاشها وما زال يعيشها الشعب الفلسطيني من هذا الحصار الذي فرض علينا و ذالك كان بعدما فشلوا في جميع محاولاتهم لإخضاع الشعب الصامد، هم فشلوا لأننا نعلم أن الله معنا و لا بد بأن يزول الحصار و لأننا نحن شعب يؤمن بالله و بالقدر أيضا .
يخرج من بين هذا الشعب عائلة و يضربها المثل الأعلى في الصمود و هذه العائلة تبين و توضح الصورة بأكملها ما الذي يحصل بنا ، إذ بأحد العائلات الحزينة الصامدة تعاني هي أيضا من الحصار لأن يوجد بها طفلة مريضة و تدعى عهد ، في هذه الليلة كان جميع العائلة مجتمعة على الحب و المحبة و لكن عهد كانت تبكي من كثرة الألم و هي لم تشكي لأن الوقت متأخر و لكن والدتها افتقدتها من هذه الجلسة و دخلت لها و سألتها : ما بك يا ابنتي قالت لها ألم في رأسي ردت الأم قائلة هذا إرهاق نامي سيزول إن شاء الله و من تم خرجت الأم و بقيت عهد وحدها في الغرفة و جاء لان وقت النوم و ذهب الجميع إلى النوم و في منتصف الليل استيقظت الأم لكي تؤدي قيام الليل و هي تتوضأ سمعت صوت أنين طفلتها و تركت الأم ما بيدها وذهبت مسرعة و هي تتبع الصوت الذي سمعته ووجد أنه من الغرفة الذي توجد بها أبنتها ووجدتها تتألم، و ارتدت ثيابها و هرعت إلى المشفى و استقبلها الممرضين بعض منهم اجروا مكالمة هاتفية سريعة لرئيس القسم و الأخر قاموا بعمل الفحوصات و جاء الطبيب مسرعا وتم الاطلاع على الفحوصات و كانت لا تطمأن لحال عهد و أمر الممرضون بوضع المحاليل لتخفيف الألم فقط و بعد ذالك لم يأتي بنتيجة مع هذا المرض اللعين الذي يعرض صحة هذه الطفلة إلى الدمار و الضياع و القرار النهائي كان أن تنقل لمستشفيات إسرائيل , و تم التنسيق معهم لأن لا يوجد حل سوى هذا الحل ، لان لا يوجد أي علاج لهذا المرض في القطاع الفقير ، و طلب عهد من والدتها أن تذهب إلى البيت حتى يتم تجهز الحقيبة وطلبت من والدتها أن تجمع كل صديقاتها و أصدقائها وكل من يعرفها و يحبها و الجميع استجاب لطلبها و تجمهر الجميع حول عهد حتى يسمعونها قالت لهم :"أنا الآن جمعتكم حتى أراكم و الله وحده هو الذي يعلم إذ سأرجع أم لا و إذا عدت كيف هي الطريقة التي سأعود بها مشيا على الأقدام أم محملة على الأكتاف و الاحتمال الثاني هو المؤكد حدوثه " و الجميع انهمر بالبكاء و هي أيضا بكت كثيرا و كانت هي أخر كلمات عهد , مشت عهد من أمام البيت و هي منهمرة بالبكاء و عيناها لم ترى أمامها سوى أهلها و أحبتها و ذهبت إلى البوابة التي كانت أخر شي يربطها بأهلها و بعد لحظات ستكون عهد في البلد الذي هي السبب الأول لمغادرتها القطاع , وكان في استقبالها نخبة من الأطباء و دخلت عهد سفينة الموت بالسنة لها لأنه جازفت كثيرا من أجل أن تبقى بين أهلها الذي لم تتعود على مفارقتهم لكن القدر كتب لها أن تموت في المكان الذي ولدت فيه , و تم تشخيص حالتها في الإسعاف وتم نقل هذا التشخيص إلى الطبيب الموجود في المشفى و تم نقله إلى الغرفة المخصصة لها و تم أعطاها العلاج عن طريق وضعه في المحلول و تم تركيبه عليها و جاء موعد الفراق و العذاب الذي لم يكن على بال أي أحد من العائلة الحزينة الذي تنتظر عودة الأم و الطفلة مشيا على الأقدام ليس مثلما قالت عهد في أخر كلامها مع أهلها كأنها كانت تعلم ما الذي سيحصل لها و كانت تعلم أنها لم تعود إلى البيت الذي قضت به أجمل حياتها .
و في صباح يوم من الأيام المرة الذي قضتها عهد خارج البلاد دخلت عليها الممرضة و هي تحمل لعهد جبة الإفطار و هي لا تعلم أن عهد ذهبت روحها الطاهرة إلى بارئها إلى من كتب عليها أن تموت خارج البلاد إلى ربها الذي ابتلاها بالقدر و المرض و اصطبرت عهد على وآمنت بالقدر كما أنها كانت متأكدة أن الله سيعطي أهلها الصبر على مفارقتا , فراق وردة البيت وشمسه التي ينير بها , و كان أملها الوحيد قبل أن تموت أن ترى القطاع غزة محرر من ظلم المحتل و أمنيتها أيضا أن تتحرر من الحصار على أهلها و شعبها .
وعندما دخلت الممرضة الغرفة لم تجد أحد بجانبها لأن والدتها ذهبت لتصلي صلاة الضحى و أخذت الممرضة تنادي و لكن عهد لم ترد عليها كانت تضن أن عهد نائمة أو لا تريد أن تـأكل و عندما اقتربت منها رفعت يدها و إذ بها تسقط على الأرض و بعد ذالك قامت بقياس النبض لها و جدت أنه لا يوجد نبض، و صرخت الممرضة الجميع سمعها من الأطباء و هرعوا مسرعون إلى الغرفة و حاولوا إنقاذ حياتها إلا أنهم و جدوا أنها توفيت من الصباح الباكر عندما دخلت عليها والدتها ووجدتها نائمة و هي لا تعلم أنها فارقة الحياة , و الأم كانت تعلم أنها ستفارق الحياة ولكن ليست بهذه السرعة و الجمع ينتظرها في البيت و ينتظرون عودتها بفارغ الصبر و بعدما انتهت الأم من الصلاة جاءت إلى غرفة عهد وجدت الجميع عند الغرفة و استغربت الأم من ذالك و هرعت إلى الغرفة و دخلت ووجدتهم يغطونها بقطعة قماش صرخت الأم من هول المنظر و من تم وقعت على الأرض فقدت الأم للوعي إلي فترة قصيرة من الوقت و والدها كان يتصل على الأم كل يومين حتى تعطيه أخر أخبارها و العائلة كانت مجتمعة حتى تعرف متى ستعود عهد من الغربة ،وجاء الاتصال من الوالد ردت الأم سألها عن عهد لم تعرف الأم بماذا سترد عليه و لم ترد صرخ بها حصل شيء لعهد قالت عهد ماتت ,وقع الأب على الأرض من صدمت الخبر وأخذ الجوال احد أفراد العائلة و وقتها علم أن عهد فارقت الحياة و أمرت الأم بأن تم الإجراءات بسرعة لأنها لم تتحمل الجلوس في المكان الذي هو السبب في موت أبنتهم العزيزة على قلب العائلة بأكملها .
أخبرت الأم الأهل أنه سيتم الآن الخروج من الدولة المشئومة و جميع الأهل كان على انتظار جثة عهد على البوابة الذي خرجت منها عهد مشيا على الأقدام و لكنها عادت محملة على الأكتاف .
و الجميع انهمر بالبكاء عندما دخلت عهد القطاع و الجميع بكى على عهد كل من يعرفها و حتى معلميها بكوا عليها من كثر حبهم لها .
و لكن من كثرة حزن هذه العائلة على فراق فلذة أكبادهم و لكنها بقت صامدة أمام العدوان الغاضب و أمام الحصار الظالم الذي لا يفرق بين طفلة ولا شيخ ولا امرأة و لا رجل و لكن الصهاينة لا يستطيعوا أن يفعل شيء من أجل إخضاعنا تحت سيطرتهم بل لا و أ لف لا لا , لكن هم يبذلون كل ما بجهدهم من أجل إخضاعنا لكن نحن كما قال عنا الراحل ياسر عرفات نحن كالجبال لا تهزنا رياح المغتصب و نحن شعب الصامدون سنموت و نحيا ونحن فلسطينيون و نعم الأصل .
في ليلة من الليالي القاسية مرة المذاق كالحة السواد الذي عاشها وما زال يعيشها الشعب الفلسطيني من هذا الحصار الذي فرض علينا و ذالك كان بعدما فشلوا في جميع محاولاتهم لإخضاع الشعب الصامد، هم فشلوا لأننا نعلم أن الله معنا و لا بد بأن يزول الحصار و لأننا نحن شعب يؤمن بالله و بالقدر أيضا .
يخرج من بين هذا الشعب عائلة و يضربها المثل الأعلى في الصمود و هذه العائلة تبين و توضح الصورة بأكملها ما الذي يحصل بنا ، إذ بأحد العائلات الحزينة الصامدة تعاني هي أيضا من الحصار لأن يوجد بها طفلة مريضة و تدعى عهد ، في هذه الليلة كان جميع العائلة مجتمعة على الحب و المحبة و لكن عهد كانت تبكي من كثرة الألم و هي لم تشكي لأن الوقت متأخر و لكن والدتها افتقدتها من هذه الجلسة و دخلت لها و سألتها : ما بك يا ابنتي قالت لها ألم في رأسي ردت الأم قائلة هذا إرهاق نامي سيزول إن شاء الله و من تم خرجت الأم و بقيت عهد وحدها في الغرفة و جاء لان وقت النوم و ذهب الجميع إلى النوم و في منتصف الليل استيقظت الأم لكي تؤدي قيام الليل و هي تتوضأ سمعت صوت أنين طفلتها و تركت الأم ما بيدها وذهبت مسرعة و هي تتبع الصوت الذي سمعته ووجد أنه من الغرفة الذي توجد بها أبنتها ووجدتها تتألم، و ارتدت ثيابها و هرعت إلى المشفى و استقبلها الممرضين بعض منهم اجروا مكالمة هاتفية سريعة لرئيس القسم و الأخر قاموا بعمل الفحوصات و جاء الطبيب مسرعا وتم الاطلاع على الفحوصات و كانت لا تطمأن لحال عهد و أمر الممرضون بوضع المحاليل لتخفيف الألم فقط و بعد ذالك لم يأتي بنتيجة مع هذا المرض اللعين الذي يعرض صحة هذه الطفلة إلى الدمار و الضياع و القرار النهائي كان أن تنقل لمستشفيات إسرائيل , و تم التنسيق معهم لأن لا يوجد حل سوى هذا الحل ، لان لا يوجد أي علاج لهذا المرض في القطاع الفقير ، و طلب عهد من والدتها أن تذهب إلى البيت حتى يتم تجهز الحقيبة وطلبت من والدتها أن تجمع كل صديقاتها و أصدقائها وكل من يعرفها و يحبها و الجميع استجاب لطلبها و تجمهر الجميع حول عهد حتى يسمعونها قالت لهم :"أنا الآن جمعتكم حتى أراكم و الله وحده هو الذي يعلم إذ سأرجع أم لا و إذا عدت كيف هي الطريقة التي سأعود بها مشيا على الأقدام أم محملة على الأكتاف و الاحتمال الثاني هو المؤكد حدوثه " و الجميع انهمر بالبكاء و هي أيضا بكت كثيرا و كانت هي أخر كلمات عهد , مشت عهد من أمام البيت و هي منهمرة بالبكاء و عيناها لم ترى أمامها سوى أهلها و أحبتها و ذهبت إلى البوابة التي كانت أخر شي يربطها بأهلها و بعد لحظات ستكون عهد في البلد الذي هي السبب الأول لمغادرتها القطاع , وكان في استقبالها نخبة من الأطباء و دخلت عهد سفينة الموت بالسنة لها لأنه جازفت كثيرا من أجل أن تبقى بين أهلها الذي لم تتعود على مفارقتهم لكن القدر كتب لها أن تموت في المكان الذي ولدت فيه , و تم تشخيص حالتها في الإسعاف وتم نقل هذا التشخيص إلى الطبيب الموجود في المشفى و تم نقله إلى الغرفة المخصصة لها و تم أعطاها العلاج عن طريق وضعه في المحلول و تم تركيبه عليها و جاء موعد الفراق و العذاب الذي لم يكن على بال أي أحد من العائلة الحزينة الذي تنتظر عودة الأم و الطفلة مشيا على الأقدام ليس مثلما قالت عهد في أخر كلامها مع أهلها كأنها كانت تعلم ما الذي سيحصل لها و كانت تعلم أنها لم تعود إلى البيت الذي قضت به أجمل حياتها .
و في صباح يوم من الأيام المرة الذي قضتها عهد خارج البلاد دخلت عليها الممرضة و هي تحمل لعهد جبة الإفطار و هي لا تعلم أن عهد ذهبت روحها الطاهرة إلى بارئها إلى من كتب عليها أن تموت خارج البلاد إلى ربها الذي ابتلاها بالقدر و المرض و اصطبرت عهد على وآمنت بالقدر كما أنها كانت متأكدة أن الله سيعطي أهلها الصبر على مفارقتا , فراق وردة البيت وشمسه التي ينير بها , و كان أملها الوحيد قبل أن تموت أن ترى القطاع غزة محرر من ظلم المحتل و أمنيتها أيضا أن تتحرر من الحصار على أهلها و شعبها .
وعندما دخلت الممرضة الغرفة لم تجد أحد بجانبها لأن والدتها ذهبت لتصلي صلاة الضحى و أخذت الممرضة تنادي و لكن عهد لم ترد عليها كانت تضن أن عهد نائمة أو لا تريد أن تـأكل و عندما اقتربت منها رفعت يدها و إذ بها تسقط على الأرض و بعد ذالك قامت بقياس النبض لها و جدت أنه لا يوجد نبض، و صرخت الممرضة الجميع سمعها من الأطباء و هرعوا مسرعون إلى الغرفة و حاولوا إنقاذ حياتها إلا أنهم و جدوا أنها توفيت من الصباح الباكر عندما دخلت عليها والدتها ووجدتها نائمة و هي لا تعلم أنها فارقة الحياة , و الأم كانت تعلم أنها ستفارق الحياة ولكن ليست بهذه السرعة و الجمع ينتظرها في البيت و ينتظرون عودتها بفارغ الصبر و بعدما انتهت الأم من الصلاة جاءت إلى غرفة عهد وجدت الجميع عند الغرفة و استغربت الأم من ذالك و هرعت إلى الغرفة و دخلت ووجدتهم يغطونها بقطعة قماش صرخت الأم من هول المنظر و من تم وقعت على الأرض فقدت الأم للوعي إلي فترة قصيرة من الوقت و والدها كان يتصل على الأم كل يومين حتى تعطيه أخر أخبارها و العائلة كانت مجتمعة حتى تعرف متى ستعود عهد من الغربة ،وجاء الاتصال من الوالد ردت الأم سألها عن عهد لم تعرف الأم بماذا سترد عليه و لم ترد صرخ بها حصل شيء لعهد قالت عهد ماتت ,وقع الأب على الأرض من صدمت الخبر وأخذ الجوال احد أفراد العائلة و وقتها علم أن عهد فارقت الحياة و أمرت الأم بأن تم الإجراءات بسرعة لأنها لم تتحمل الجلوس في المكان الذي هو السبب في موت أبنتهم العزيزة على قلب العائلة بأكملها .
أخبرت الأم الأهل أنه سيتم الآن الخروج من الدولة المشئومة و جميع الأهل كان على انتظار جثة عهد على البوابة الذي خرجت منها عهد مشيا على الأقدام و لكنها عادت محملة على الأكتاف .
و الجميع انهمر بالبكاء عندما دخلت عهد القطاع و الجميع بكى على عهد كل من يعرفها و حتى معلميها بكوا عليها من كثر حبهم لها .
و لكن من كثرة حزن هذه العائلة على فراق فلذة أكبادهم و لكنها بقت صامدة أمام العدوان الغاضب و أمام الحصار الظالم الذي لا يفرق بين طفلة ولا شيخ ولا امرأة و لا رجل و لكن الصهاينة لا يستطيعوا أن يفعل شيء من أجل إخضاعنا تحت سيطرتهم بل لا و أ لف لا لا , لكن هم يبذلون كل ما بجهدهم من أجل إخضاعنا لكن نحن كما قال عنا الراحل ياسر عرفات نحن كالجبال لا تهزنا رياح المغتصب و نحن شعب الصامدون سنموت و نحيا ونحن فلسطينيون و نعم الأصل .
&قدر الله ما شاء فعل&
@إذا أحب الله عبدا ابتلاه@
@إذا أحب الله عبدا ابتلاه@